المعارج --ترجمه مجمع البيان

ترجمه مجمع البیان فی تفسیر القرآن فضل بن حسن طبرسی سوره المعارج ۱۱ الی ۳۵

[سوره المعارج (۷۰): الآیات ۱۱ الى ۳۵]

یُبَصَّرُونَهُمْ یَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ یَفْتَدِی مِنْ عَذابِ یَوْمِئِذٍ بِبَنِیهِ (۱۱)

وَ صاحِبَتِهِ وَ أَخِیهِ (۱۲)

وَ فَصِیلَتِهِ الَّتِی تُؤْوِیهِ (۱۳)

وَ مَنْ فِی الْأَرْضِ جَمِیعاً ثُمَّ یُنْجِیهِ (۱۴)

کَلاَّ إِنَّها لَظى‏ (۱۵)

نَزَّاعَهً لِلشَّوى‏ (۱۶)

تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى (۱۷)

وَ جَمَعَ فَأَوْعى‏ (۱۸)

إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً (۱۹)

إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً (۲۰)

وَ إِذا مَسَّهُ الْخَیْرُ مَنُوعاً (۲۱)

إِلاَّ الْمُصَلِّینَ (۲۲)

الَّذِینَ هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ دائِمُونَ (۲۳)

وَ الَّذِینَ فِی أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (۲۴)

لِلسَّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ (۲۵)

وَ الَّذِینَ یُصَدِّقُونَ بِیَوْمِ الدِّینِ (۲۶)

وَ الَّذِینَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (۲۷)

إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَیْرُ مَأْمُونٍ (۲۸)

وَ الَّذِینَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (۲۹)

إِلاَّ عَلى‏ أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَکَتْ أَیْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَیْرُ مَلُومِینَ (۳۰)

فَمَنِ ابْتَغى‏ وَراءَ ذلِکَ فَأُولئِکَ هُمُ العادُونَ (۳۱)

وَ الَّذِینَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ (۳۲)

وَ الَّذِینَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ (۳۳)

وَ الَّذِینَ هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ یُحافِظُونَ (۳۴)

أُولئِکَ فِی جَنَّاتٍ مُکْرَمُونَ (۳۵)

القراءه

قرأ حفص‏ «نَزَّاعَهً» بالنصب و الباقون بالرفع و قرأ ابن کثیر لأمانتهم بغیر ألف بعد النون و الباقون‏ «لِأَماناتِهِمْ» بالجمع و قرأ حفص و یعقوب و سهل‏ «بِشَهاداتِهِمْ» على الجمع و الباقون بشهادتهم و کلهم قرءوا «عَلى‏ صَلاتِهِمْ» على التوحید.

الحجه

قال أبو علی من قرأ إنها لظى نزاعه للشوى فرفع نزاعه جاز فی رفعه ما جاز فی قولک هذا زید منطلق و هذا بعلی شیخ و من نصب فعلى وجهین (أحدهما) أن یکون حالا (و الآخر) أن یحمل على فعل فحمله على الحال یبعد لأنه لیس فی الکلام ما یعمل فی الحال فإن قلت فإن فی قوله‏ «لَظى‏» معنى التلظی و التلهب فإن ذلک لا یستقیم لأن لظى معرفه لا ینتصب عنها الأحوال أ لا ترى أن ما استعمل استعمال الأسماء من اسم فاعل أو مصدر لم یعمل هذا النحو من حیث جرى مجرى الأسماء فبأن یعمل الاسم المعرفه عمله أولى و یدلک على تعریف هذا الاسم و کونه علما أن التنوین لم یلحقه فإذا کان کذلک لم ینتصب الحال عنه فإن جعلتها مع تعریفها قد صارت معروفه بشده التلظی جاز أن تنصبه بهذا المعنى الحادث فی العلم و على هذا قوله تعالى‏ وَ هُوَ اللَّهُ فِی السَّماواتِ وَ فِی الْأَرْضِ‏ علقت الظرف بما دل علیه الاسم من التدبیر و الألطاف فإن علقت الحال بالمعنى الحادث فی العلم کما علقت الظرف بما دل علیه الاسم من التدبیر و الألطاف لم یمتنع لأن الحال کالظرف فی تعلقها بالمعنى کتعلق الظرف به و کان وجها و إن علقت نزاعه بفعل مضمر نحو أعینها نزاعه للشوى لم یمتنع أیضا و أما قوله لأمانتهم على الإفراد و إن کان مضافا إلى جماعه و لکل واحد منهم أمانه فلأنه مصدر یقع على جمیع الجنس و یتناوله و من جمع فلاختلاف الأمانات و کثره ضروبها فأشبهت بذلک الأسماء التی لیست للجنس و القول فی الشهاده و الشهادات مثل القول فی الأمانه و الأمانات.

اللغه

الموده مشترکه بین التمنی و بین المحبه یقال وددت الشی‏ء أی تمنیته و وددته أی أحببته أود فیهما جمیعا و الافتداء افتداء الضرر عن الشی‏ء ببدل منه و الفصیله الجماعه المنقطعه عن جمله القبیله برجوعها إلى أبوه خاصه عن أبوه عامه و لظى اسم من أسماء جهنم مأخوذه من التوقد و النزاعه الکثیره النزع و هو اقتلاع عن شده ضم و الاقتلاع أخذ بشده اعتماد و الشوى جلده الرأس واحدتها شواه قال الأعشى:

قالت قتیله ما له‏ قد جللت شیبا شواته‏

و الشوى الأکارع و الأطراف و الشوى ما عدا المقاتل من کل حیوان یقال رماه فأشواه أی أصاب غیر مقتله و رمى فأصمى أی أصاب المقتل و الشوى أیضا الخسیس من المال و الهلوع الشدید الحرص الشدید الجزع و الإشفاق رقه القلب عن تحمل ما یخاف من الأمور فإذا قسا قلب الإنسان بطل الإشفاق و العادی الخارج عن الحق یقال عدا فلان إذا اعتدى و عدا فی مشیه إذا أسرع و هو الأصل و العادی الظالم بالإسراع إلى الظلم.

الإعراب‏

یجوز أن یکون العامل فی الظرف من قوله‏ یَوْمَ تَکُونُ السَّماءُ کَالْمُهْلِ‏ قوله‏ «یُبَصَّرُونَهُمْ» و قوله‏ «یَوَدُّ الْمُجْرِمُ» یجوز أن یکون استئناف کلام و یجوز أن یکون فی محل الجر بدلا من‏ تَکُونُ السَّماءُ کَالْمُهْلِ‏. هلوعا و منوعا و جزوعا منصوبه على الحال و التقدیر خلق هلوعا، جزوعا إذا مسه الشر، منوعا إذا مسه الخیر و المصلین منصوب على الاستثناء و قوله‏ «إِلَّا عَلى‏ أَزْواجِهِمْ» قیل أن على هذه محموله على المعنى و التقدیر فإنهم یلامون على غیر أزواجهم و یدل علیه قوله‏ «فَإِنَّهُمْ غَیْرُ مَلُومِینَ» عن الزجاج و قیل تقدیره إلا من أزواجهم فیکون على بمعنى من.

المعنى‏

لما وصف سبحانه القیامه و أخبر أن الحمیم فیه لا یسأل حمیمه لشغله بنفسه قال‏ «یُبَصَّرُونَهُمْ» أی یعرف الکفار بعضهم بعضا ساعه ثم لا یتعارفون و یفر بعضهم من بعض عن ابن عباس و قتاده و قیل یعرفهم المؤمنون عن مجاهد أی یبصر المؤمن أعداءه على حالهم من العذاب فیشمت بهم و یسر و قیل یعرف أتباع الضلاله رؤساءهم و قیل إن الضمیر یعود إلى الملائکه و قد تقدم ذکرهم أی یعرفهم الملائکه و یجعلون بصراء بهم فیسوقون فریقا إلى الجنه و فریقا إلى النار «یَوَدُّ الْمُجْرِمُ» أی یتمنى العاصی‏ «لَوْ یَفْتَدِی مِنْ عَذابِ یَوْمِئِذٍ بِبَنِیهِ» یتمنى سلامته من العذاب النازل به بإسلام کل کریم علیه من أولاده الذین هم أعز الناس علیه‏ «وَ صاحِبَتِهِ» أی زوجته التی کانت سکنا له و ربما آثرها على أبویه‏ «وَ أَخِیهِ» الذی کان ناصرا له و معینا «وَ فَصِیلَتِهِ» أی و عشیرته‏ «الَّتِی تُؤْوِیهِ» فی الشدائد و تضمه و یأوی إلیها فی النسب‏

«وَ مَنْ فِی الْأَرْضِ جَمِیعاً» أی و بجمیع الخلائق یقول یود لو یفتدی بجمیع هذه الأشیاء «ثُمَّ یُنْجِیهِ» ذلک الفداء «کَلَّا» لا ینجیه ذلک قال الزجاج کلا ردع و تنبیه أی لا یرجع أحد من هؤلاء فارتدعوا «إِنَّها لَظى‏» یعنی أن نار جهنم أو القصه لظى نزاعه للشوى و سمیت لظى لأنها تتلظى أی تشتعل و تلتهب على أهلها و قیل لظى اسم من أسماء جهنم و قیل هی الدرکه الثانیه منها و هی‏ «نَزَّاعَهً لِلشَّوى‏» تنزع الأطراف فلا تترک لحما و لا جلدا إلا أحرقته عن مقاتل و قیل تنزع الجلد و أم الرأس عن ابن عباس و قیل تنزع الجلد و اللحم عن العظم عن الضحاک و قال الکلبی یعنی تأکل الدماغ کله ثم یعود کما کان و قال أبو صالح الشوى لحم الساق و قال سعید بن جبیر العصب و العقب و قال أبو العالیه محاسن الوجه‏ «تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى» یعنی النار تدعو إلى نفسها من أدبر عن الإیمان و تولى عن طاعه الله و رسوله عن قتاده و المعنى أنه لا یفوت هذه النار کافر فکأنها تدعوه فیجیبها کرها و قیل إن الله تعالى ینطق النار حتى تدعوهم إلیها و قیل معناه تدعو زبانیه النار من أدبر و تولى عن الحق فجعل ذلک سبحانه دعاء من النار عن الجبائی و قیل تدعو أی تعذب رواه المبرد عن الخلیل قال یقال دعاک الله أی عذبک‏ «وَ جَمَعَ» المال‏ «فَأَوْعى‏» أی أمسکه فی الوعاء فلم ینفقه فی طاعه الله فلم یؤد زکاه و لم یصل رحما و قیل جمعه من باطل و منعه عن الحق‏

«إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً» أی ضجورا شحیحا جزوعا من الهلع و هو شده الحرص و قال أهل البیان تفسیره فیما بعده‏

«إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذا مَسَّهُ الْخَیْرُ مَنُوعاً» یعنی إذا أصابه الفقر لا یحتسب لا یصبر و إذا أصابه الغنى منعه من البر ثم استثنى سبحانه الموحدین المطیعین فقال‏

«إِلَّا الْمُصَلِّینَ الَّذِینَ هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ دائِمُونَ» مستمرون على أدائها لا یخلون بها و لا یترکونها و

روی عن أبی جعفر (ع) أن هذا فی النوافل‏

و قوله‏ «وَ الَّذِینَ هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ یُحافِظُونَ» فی الفرائض و الواجبات و قیل هم الذین لا یزیلون وجوههم عن سمت القبله عن عقبه عن عامر و الزجاج‏ «وَ الَّذِینَ فِی أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ» یعنی الزکاه المفروضه و السائل الذی یسأل و المحروم الفقیر الذی یتعفف و لا یسأل و قد سبق تفسیرها

و روی عن أبی عبد الله (ع) أنه قال‏ الحق المعلوم لیس من الزکاه و هو الشی‏ء الذی تخرجه من مالک إن شئت کل جمعه و إن شئت کل یوم و لکل ذی فضل فضله‏

و روی عنه أیضا أنه قال‏ هو أن تصل القرابه و تعطی من حرمک و تصدق على من عاداک‏

«وَ الَّذِینَ یُصَدِّقُونَ بِیَوْمِ الدِّینِ» أی یؤمنون بأن یوم الجزاء و الحساب حق لا یشکون فی ذلک‏ «وَ الَّذِینَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ» أی خائفون‏ «إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَیْرُ مَأْمُونٍ» أی لا یؤمن حلوله بمستحقیه و هم العصاه و قیل معناه یخافون أن لا تقبل حسناتهم و یؤخذون بسیئاتهم و قیل غیر مأمون لأن المکلف لا یدری هل أدى الواجب کما أمر به و هل انتهى عن المحظور على ما نهی عنه و لو قدرنا أن إنسانا یعلم ذلک من نفسه لکان آمنا

«وَ الَّذِینَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ إِلَّا عَلى‏ أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَکَتْ أَیْمانُهُمْ» یعنی الذین یحفظون فروجهم عن المناکح على کل وجه و سبب إلا على الأزواج أو ملک الأیمان من الإماء «فَإِنَّهُمْ غَیْرُ مَلُومِینَ» على ترک حفظ الفروج عنهم‏

«فَمَنِ ابْتَغى‏ وَراءَ ذلِکَ فَأُولئِکَ هُمُ العادُونَ» فمن طلب وراء ما أباحه الله له من الفروج فأولئک هم الذین تعدوا حدود الله و خرجوا عما أباحه لهم و معنى وراء ذلک ما خرج عن حده من أی جهه کان‏ «وَ الَّذِینَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ» أی حافظون و الأمانه ما یؤتمن المرء علیه مثل الوصایا و الودائع و الحکومات و نحوها و قیل الأمانه الإیمان و ما أخذ الله عباده من التصدیق بما أوجبه علیهم و العمل بما یجب علیهم العمل به‏

«وَ الَّذِینَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ» أی یقیمون الشهادات التی تلزمهم إقامتها و الشهاده الإخبار بالشی‏ء أنه على ما شاهدوه ذلک أنه قد یکون عن مشاهده للمخبر به و قد یکون عن مشاهده ما یدعو إلیه‏ «وَ الَّذِینَ هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ یُحافِظُونَ» أی یحفظون أوقاتها و أرکانها فیؤدونها بتمامها و لا یضیعون شیئا منها

و روى محمد بن الفضیل عن أبی الحسن (ع) أنه قال‏ أولئک أصحاب الخمسین صلاه من شیعتنا

و روى زراره عن أبی جعفر (ع) قال‏ هذه الفریضه من صلاها لوقتها عارفا بحقها لا یؤثر علیها غیرها کتب الله له بها براءه لا یعذبه و من صلاها لغیر وقتها مؤثرا علیها غیرها فإن ذلک إلیه إن شاء غفر له و إن شاء عذبه‏

و «أُولئِکَ» من وصفوا بهذه الصفات‏ «فِی جَنَّاتٍ» أی بساتین یجنها الشجر «مُکْرَمُونَ» معظمون مبجلون بما یفعل بهم من الثواب.

مجمع البیان فی تفسیر القرآن، ج‏۱۰

 

 

 

ترجمه:

 

۱۱- در حالى که خویشاوندان همدیگر را مى‏ شناسند گناهکار دوست میدارد که از عذاب آن روز پسرانش.

۱۲- و همسرش و برادرش را.

۱۳- و خویشاوندانى که او را جاى داده ‏اند.

۱۴- و آنچه در زمین است همگان را فدا دهد سپس خدا او را نجات بخشد.

۱۵- نه چنانست (که خدا او را از عذاب برهاند) براستى که آتش دوزخ سوزانست.

۱۶- کننده پوست (یا جدا کننده اطراف) است.

۱۷- آتشى را که بحقّ پشت کرده و از (فرمان) سرپیچى کرده، میخواند.

۱۸- و (مال دنیا را) گرد آورده پس نگاهداشته.

۱۹- البتّه آدمى بس حریص آفریده شده.

۲۰- چون او را فقرى رسد بس جزع کننده است.

۲۱- و چون باو مالى رسد بس منع کننده است.

۲۲- مگر نماز گذارندگان.

۲۳- آنان که بر نماز خویش مداومت میکنند.

۲۴- و آنان که در اموالشان بهره ‏اى معلوم است.

۲۵- براى فقیر خواهنده و تهیدستان محروم.

۲۶- و آنان که روز رستاخیز را تصدیق میکنند.

۲۷- و آنان که از عذاب پروردگارشان هراسانند.

۲۸- زیرا که از عذاب پروردگارشان ایمن نتوانند بود.

۲۹- و آنان که عورتهاى خویش را نگاهدارنده ‏اند.

۳۰- جز در مورد همسرانشان یا کنیزانى که ایشان مالک شده ‏اند که ایشان ملامت کردگان نیستند.

۳۱- و هر که غیر آنچه گفته شد طلب کند پس آن گروه خود تجاوزگرانند.

32- و آنان که سپرده ‏ها و پیمانهاى خویش را رعایت کنندگانند.

۳۳- و آنان که بگواهیهاى خویش قیام کنندگانند.

۳۴- و آنان که بر نماز خویش محافظت کنندگانند.

۳۵- آن گروه (که اوصافشان بیان شد) در بهشت‏ها گرامى شدگانند.

قرائت:

حفص. نزّاعه. بنصب قرائت کرده، و دیگران برفع خوانده‏اند. ابن کثیر (لامانتهم) بدون الف و دیگران. لاماناتهم. جمع خوانده. و حفص و یعقوب و سهل. بشهاداتهم بنا بر جمع خوانده و ما بقى بشهادتهم- خوانده و تمام قارى‏ها. على صلوتهم. را مفرد قرائت کرده‏اند.

دلیل:

ابو على گوید: کسى که قرائت کرده. إِنَّها لَظى‏، نَزَّاعَهً لِلشَّوى‏. پس‏ رفع نزاعه جایز است. چنانچه جایز است در قول تو هذا زید منطلق و هذا بعلى شیخ. این زید رفتنى و این شوهر من پیر و کهنسال است.

و کسى که نصب داده پس بنا بر دو وجه است:

1- اینکه حال باشد.

۲- اینکه حمل بر فعل شود. پس حمل آن بر حال بعید است براى اینکه در کلام چیزى نیست عمل در حال کند.

پس اگر بگویى البتّه در قول خدا. لظى. معنى تلظّى و تلهّب است.

پس بتحقیق که این درست نیست براى اینکه کلمه لظى معرفه است و حال را نصب نمیدهد. آیا نمى‏بینى که آنچه استعمال شده استعمال اسماء از اسم فاعل یا مصدر این قسم عمل نکرده از جهتى که جارى مجراى اسماء است.

پس سزاوار است که اسم معرفه عمل آن را انجام ندهد. و دلالت میکند تو را بر معرفه بودن لظى و علم بودن آن. به اینکه تنوین ملحق بآن نمیشود پس هر گاه چنین بود حال از آن نصب داده نشود. پس اگر با معرفه بودن آن را حال قراردادى بشدّت تلظّى و التهاب معروف گردید جایز است به این معناى حادث در علم منصوب باشد. و بنا بر این قول خداى تعالى:

وَ هُوَ اللَّهُ فِی السَّماواتِ وَ فِی الْأَرْضِ‏ معلّق کرده ظرف را بآنچه اسم بر آن دلالت کند از تدبیر و الطاف، پس اگر حال معلّق بمعناى حادث در علم شود چنانچه ظرف معلّق شد بچیزى که اسم بر آن دلالت کند از تدبیر، و الطاف ممتنع نیست. بعلّت اینکه حال مانند ظرف است در تعلّقش بمعنا مثل تعلّق ظرف بمعنى و این وجهى است.

و اگر نزاعه معلّق شده باشد بفعل مضمرى مثل اعنیها نزاعه للشّوى، نیز ممتنع نیست.

و امّا قول خدا. لاماناتهم بنا بر مفرد گر چه مضاف بجماعت است و براى هر یک از آنها امانت است، پس براى اینست که امانت مصدر است و بر تمام جنس واقع میشود و شامل میشود جمیع را.

و کسى که اماناتهم. جمع خوانده براى اختلاف امانتها و بسیارى اقسام آنست. پس شبیه شده، باین جهت اسمایى را که جنس نیست و سخن در شهادت و شهادات مانند سخن در امانت و امانات است.

لغت:

المودّه: مشترک میان تمنّى و محبّت است. گفته میشود وددت الشّی‏ء یعنى تمنیته آرزو کردم آن را. و وددته احببته. دوست داشتم وى را.

اودّ: در تمنّى و محبّت استعمال میشود.

الافتداء: فدیه و فدا دادنست. قبول ضرر کردن از چیز به بدل دادن از آن چیز.

الفضیله: جماعت جدا شده از جمله قبیله است به برگشت آن از ابوّه عامّه بابوّه خاصّه.

لظى: نامى از نامهاى دوزخ از برافروختگى گرفته شده.

النزاعه: چیزیست که نزعش بسیار باشد و آن کندن با شدّت است.

الاقتلاع: گرفتن بشدّت اعتماد است.

الشّوى: پوست سر است مفرد آن شوات است.

اعشى گوید:

قالت قتیله ماله‏ قد جللت شیبا شواته‏

قتیله گوید: چیست براى او که پیرى و سالخوردگى موى سرش را سفید کرده است شاهد در این بیت شواته است که بمعناى پوست و موى سر آمده است.

شوى: کناره و اطراف و ما سواى مقتل شاه رگ از هر حیوانى است.

گفته میشود: رماه فاشواه یعنى بغیر گلویش اصابت کرد.

و رمى فاصمى: یعنى بگلو و شاه‏رگش اصابت کرد. و الشّوى نیز مال پست و بى ارزش است.

الهلوع: حرص فراوان و جزع بسیار است.

الاشفاق: رقت قلب و نازک دلى از تحمّل چیزیست که میترسد از کارها و هر گاه دل سخت شد رقّت باطل و نابود میشود.

العادى: بمعناى خارج از حقّ است گفته میشود عدا فلان هر گاه خارج شود و عدا فى مشیه: هر گاه تند رود و آن اصل معنى است.

و العادى: ظالم است بسرعت کردن بظلم.

اعراب:

ممکن است عامل در ظرف از قول خدا یَوْمَ تَکُونُ السَّماءُ کَالْمُهْلِ‏ قول خدا. یُبَصَّرُونَهُمْ‏ باشد و قول خدا. یَوَدُّ الْمُجْرِمُ‏. ممکن است کلام مستأنفه باشد و ممکن است که در محلّ جرّ بدل از تَکُونُ السَّماءُ کَالْمُهْلِ‏ باشد. هلوعا إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً و جزوعا. إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً. و منوعا إِذا مَسَّهُ الْخَیْرُ مَنُوعاً. منصوب بر حالیّت است. و تقدیر اینست:

خلق هلوعا، جزوعا اذا مسّه الشّر، منوعا، اذا مسّه الخیر.

المصلّین: منصوب بر استثناء و قول خدا إِلَّا عَلى‏ أَزْواجِهِمْ‏ است.

زجاج گوید: البتّه این (على) حمل بر معنى شده و تقدیرش فانّهم‏ یلامون على غیر ازواجهم است.

و بر این دلالت میکند قول خدا. فَإِنَّهُمْ غَیْرُ مَلُومِینَ‏. و بعضى گفته ‏اند:

مگر ازواجشان. الّا من ازواجهم. پس على بمعناى من است.

تفسیر:

چون خداوند سبحان قیامت را تعریف نمود و خبر داد که در آن روز دوست از دوست نمى‏ پرسد براى گرفتارى خودش. فرمود: یُبَصَّرُونَهُمْ‏ قتاده و ابن عبّاس گوید: ساعتى یعنى کافرها میشناسند همدیگر را، سپس معارفه نمیکنند و برخى از بعض دیگر فرار میکنند.

مجاهد گوید: مؤمنان میشناسند ایشان را یعنى مؤمن دشمنانش را در عذاب میبیند پس خوشحال شده و بایشان دشنام میدهد.

و بعضى گفته‏ اند: پیروان گمراهى رؤسا و رهبران گمراه کن خود را میشناسند.

و بعضى گفته ‏اند: که ضمیر بملائکه و فرشتگان برمیگردد و ذکرشان گذشت. یعنى فرشتگان ایشان را میشناسند پس ایشان را میرانند گروهى را به سوى بهشت و گروهى را بسوى دوزخ.

یَوَدُّ الْمُجْرِمُ‏ یعنى آرزو میکند گنهکار.

لَوْ یَفْتَدِی مِنْ عَذابِ یَوْمِئِذٍ بِبَنِیهِ‏ یعنى آرزو میکند سلامتى خود را از عذاب نازل باو بتسلیم کردن هر که بزرگوار و گرامى است بر او از فرزندانش آنهایى که ایشان عزیزترین مردمند بر او.

وَ صاحِبَتِهِ‏ یعنى و همسرى که براى او آرامش و چه بسا او را بر پدر و مادرش اختیار کرده و برترى میداد.

وَ أَخِیهِ‏ برادرى که در دنیا یار و یاور او بود.

وَ فَصِیلَتِهِ‏ یعنى و فامیلش.

الَّتِی تُؤْوِیهِ‏ آن چنان فامیلى که او را در سختیها پناه داده، و در نسب بآنها پناه میبرد.

وَ مَنْ فِی الْأَرْضِ جَمِیعاً یعنى و هر که در روى زمین است. آرزو میکند که همه این چیزها را فداء دهد.

ثُمَّ یُنْجِیهِ‏ آن گاه این فداء او را نجات بخشد.

(کَلَّا) نه چنانست که این فداء منجى و نجات بخش او باشد. زجاج گوید: کلّا ردع و تنبیه یعنى هیچ کس از این گروه برنمیگردد. تا مرتدع شوند و متنبّه گردند.

إِنَّها لَظى‏ یعنى آن جهنّم و دوزخ است یا آن داستان لظى نزاعه للشّوى و موسوم بلظّى شده جهنّم براى اینکه آن مشتعل و بر افروخته بر اهل آتش است. و بنا بر گفته بعضى لظى یکى از نامهاى دوزخ و بنا بر گفته دیگرى درکه و طبقه دوّم آنست. و آن:

نَزَّاعَهً لِلشَّوى‏ مقاتل گوید: کننده اطراف و اعضاء بدن است پس گوشت و پوستى را نمیگذارد مگر اینکه میسوزاند.

ابن عبّاس گوید: پوست و قبّه سر (جمجمه) را میگذارد.

ضحّاک گوید: پوست و گوشت را از استخوان کنده و جدا میکند، کلبى گوید: یعنى تمام مغز را میخورد سپس برمیگردد همانطور که بوده است.

ابو صالح گوید: الشّوى: گوشت ساق است، سعید بن جبیر گوید:

عصب رگ و پاشنه پاست. ابو العالیه گوید: زیبایى صورت است.

تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَ تَوَلَّى‏ قتاده گوید: آتش بسوى خودش میخواند کسى را که ادبار از ایمان نموده و اعراض از طاعت خدا و رسول نماید و مقصود اینست که این آتش کافرى را رها نمیکند پس مثل آنست که کافرها را میخواند پس آنها از روى کراهت و ناراحتى اجابت میکنند.

و بعضى گفته ‏اند: البتّه خداى تعالى آتش را بزبان میآورد تا کافرها را بسوى خود بخواند.

جبائى گوید: یعنى زبانیه آتش میخواند کسى را که پشت نموده و اعراض از حقّ کرده پس خداى سبحان دعوت زبانیه را دعوت از آتش قرار داده است.

و بعضى گفته ‏اند: میخواند یعنى عذاب میکند. مبرّد این را از خلیل، روایت کرده گوید: میگویند خدا تو را خواند یعنى عذاب نمود تو را.

وَ جَمَعَ‏ مال را فَأَوْعى‏ یعنى آن مال را در بانگ یا صندوق نگاه داشته و صرف در طاعت خدا نمیکند. زکاتش را نمیدهد. بوسیله آن صله رحم نمى ‏نماید.

و بعضى گفته‏ اند: از مسیر باطل و حرام جمع و از صرف کردن در راه حقّ منع میکند.

إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً البتّه انسان حریص خلق شد، یعنى بخیل ممسک که از شدّت و بسیارى حرص جزع میکند. اهل بیان گفته ‏اند:

تفسیر این آیه در آیه بعد است.

إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذا مَسَّهُ الْخَیْرُ مَنُوعاً یعنى هر گاه نادار شود و تهیدست گردد خوددارى و صبر نکند. و هر گاه ثروتمند و توانگر گردد-از احسان بمردم خوددارى کند. سپس خداوند سبحان جدا و استثناء کرده و فرمود:

إِلَّا الْمُصَلِّینَ الَّذِینَ هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ دائِمُونَ‏ مگر نمازگزارانى که پیوسته در نماز هستند و مرتّبا آن را بجا آورده و ترک نمیکنند و درباره اداء آن در وقتش کوتاهى نمى ‏نمایند.

از حضرت باقر علیه السّلام روایت شده که این درباره نوافل و نمازهاى مستحبّه روزانه است.[۱] وَ الَّذِینَ هُمْ عَلى‏ صَلَواتِهِمْ یُحافِظُونَ‏ (که در سوره مبارکه مؤمنانست در نمازهاى واجب است).

عقبه بن عامر و زجاج گویند: ایشان افرادى هستند که صورت و چهره خود را از قبله برنمیگردانند.

وَ الَّذِینَ فِی أَمْوالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَ الْمَحْرُومِ‏ و آن کسانى که در مالشان حقّ معلوم و معیّن براى اهل سؤال و بینواى آبرومند است، که سؤال نمیکند. و مقصود زکاه واجب است. و سائل آن مستمندیست که سؤال میکند و محروم آن فقیر عفیف و آبرومندیست که اظهار حاجت نمیکند. و در سابق تفسیرش گذشت.

از حضرت ابى عبد اللَّه صادق علیه السّلام روایت شده که فرمود: حق‏ معلوم زکات نیست، آن چیزیست که از مالت بیرون میکنى اگر خواستى روز جمعه و اگر خواستى هر روز باهلش میرسانى و براى هر صاحب فضلى فضیلت است و نیز از آن حضرت روایت شده که فرمود: حق معلوم آنست که صله رحم بنزدیکانت داده و هر کس تو را محروم داشت عطا کنى و بر دشمنانت تصدّق نمایى.

وَ الَّذِینَ یُصَدِّقُونَ بِیَوْمِ الدِّینِ‏ و آن کسانى که روز قیامت را تصدیق نموده و ایمان دارند به اینکه روز پاداش و حساب حقّ و شکّى در آن نمیکنند.

وَ الَّذِینَ هُمْ مِنْ عَذابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ‏ و آنهایى که از عذاب و شکنجه پروردگارشان ترسناکند.

إِنَّ عَذابَ رَبِّهِمْ غَیْرُ مَأْمُونٍ‏ البتّه عذاب پروردگارشان مأمون نیست که به گناهکاران واقع شود.

و بعضى گفته‏ اند: یعنى میترسند که حسناتشان قبول نشود، و به گناهانشان مؤاخذه شوند.

و بعضى گفته ‏اند: در امان نیستند براى اینکه مکلّف نمیداند، آیا واجب را آن طور که خدا امر کرده ادا کرده و آیا منتهى از منعى که شده بود شده یا نه و اگر تقدیر و فرض کرده بودیم که انسانى میدانست این را از خود هر آینه مطمئن و مأمون بود.

وَ الَّذِینَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ إِلَّا عَلى‏ أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَکَتْ أَیْمانُهُمْ‏ و آن کسانى که عورتهاى خود را حفظ میکنند مگر بر همسران یا آنچه و آنکه را مالک آن هستند چون کنیزان خریده شده. یعنى آنهایى که عورتهاى خود را از هر زناشویى از هر جهت و سببى حفظ میکنند مگر بر همسرانشان‏[۲] یا کنیزانى که‏ بواسطه خریدارى ملک آنهاست.

فَإِنَّهُمْ غَیْرُ مَلُومِینَ‏ پس آنها ملامت زده نیستند بر حفظ نکردن عورتشان از ایشان.

فَمَنِ ابْتَغى‏ وَراءَ ذلِکَ فَأُولئِکَ هُمُ العادُونَ‏ پس آنهایى که جستجو میکنند غیر از آنچه خدا برایشان از عورتها مباح کرده پس ایشان آنهایى هستند که تجاوز از حدود الهى نموده و از آنچه خدا برایشان مباح کرد بیرون رفته ‏اند. و معناى‏ وَراءَ ذلِکَ‏ آنست که از حدّش بیرون رود از هر جهتى باشد.

وَ الَّذِینَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ‏ و آنهایى که بامانهایشان و و پیمانشان رعایت میکنند یعنى حفظ میکنند. و امانت آنست که انسانى بر حفظ آن امین میشود مانند وصیّت‏ها ودیعه‏ ها و حکومت‏ها و مانند آن.

و بعضى گفته ‏اند: امانت و آن چیزیست که خدا بر بندگانش پیمان گرفته از تصدیق بآنچه بر ایشان واجب نموده و عمل بر آنچه بر ایشان عمل به آن واجب شده است.

وَ الَّذِینَ هُمْ بِشَهاداتِهِمْ قائِمُونَ‏ و آنهایى که ایشان بشهاداتشان ایستاده و استوار هستند. یعنى شهادتى که اداء و اقامه آن بر آنها لازم شده است مینمایند.

و شهادت خیر دادن بچیزیست که آن را مشاهده کرده و دیده و این گاهى از دیدن و مشاهده کردن خبر دهنده حاصل میشود، و گاهى از مشاهده چیزى که بآن میخواند میشود.

وَ الَّذِینَ هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ یُحافِظُونَ‏ و آنهایى که حفظ میکنند اوقات و ارکان آن را پس بتمامه آن را اداء کرده و چیزى از آن را ضایع نمیکنند.

محمّد بن فضل از حضرت ابى الحسن علیه السّلام روایت نموده که فرمود ایشان اصحاب پنجاه نماز از شیعیان ما میباشند.

زراره از حضرت ابى جعفر باقر علیه السّلام روایت نموده که فرمود این واجب را هر کس در وقت آن بجا آورد و عارف بحقّ آن باشد که غیر آن را بر آن‏ ترجیح ندهد براى او نوشته شود بسبب آن برائت آزادى از آتش که عذاب نشود. و کسى که آن را در غیر وقتش بخواند و غیر آن را بر آن مقدّم بدارد، پس کار بر خداست اگر خواست او را ببخشد و اگر خواست عذاب نماید.

أُولئِکَ‏ و آن گروه که متّصف و موصوف باین صفات هستند فِی جَنَّاتٍ‏ در باغهاى بهشت که درختها آن را پوشانیده است‏ (مُکْرَمُونَ) گرامى داشته شده و مورد تجلیل و تعظیم هستند بآنچه را که از ثواب بایشان مینمایند.

———————————————————————-

[۱] بابا طاهر گوید:

خوشا آنان که اللَّه یارشان بى‏ که حمد و قل هو اللَّه کارشان بى‏
خوشا آنان که دائم در نمازند بهشت جاودان مأوایشان بى‏

[۲] ما در سوره مؤمنون گفتیم که متعه و زناشویى موقّت و صیغه داخل( در زناشویى است و آن باتّفاق مسلمین حلال است. پس در زمان حلّیت داخل در زوجه و عیال است اگر چه با زناشویى دائمى در احکام- مخصوصى مانند نفقه و میراث و طلاق و حق هم خوابگى و لعان و ظهار و بعضى دیگر شرکت نداشته باشد.

و علماء اسلامى بعد از حلال بودنش در حرمتش اختلاف کرده ‏اند. و مذهب ما شیعه بنا بر حلّیت آنست و آن قول ابن عبّاس و ابن مسعود است و اشکالى که بعضى بر ما کرده ‏اند اینست که تمتّع و کامیابى از دختر بکر و دوشیزه منشأ نزاع شده و آن خلاف مصلحت مردم است. پاسخ داده شده که نکاح و زناشویى با دختر بکر و دوشیزه بدست ولّى پدر و پدر پدر اوست گرچه براى او بهتر است که دخترش را شوهر ندهد مگر برضاى او و روایاتى که در احادیث ما وارد شده که زن در امر خودش مستقل است ردّ قول کسیست که میگوید زن در زناشویى مطلقا محجور و ممنوع و از خود اختیار ندارد و ایشان بیشتر سنّیانند پس ایشان تجویز میکنند براى زنها تمام معاملات را مگر نکاح را حتّى اگر( براى او نزدیکى نباشد چون پدر و جدّ و برادر گرچه چندین بار هم شوهر کرده باشد بر او واجب است که خود را بحاکم معرّفى کند تا او را بهر کس که مایل است نکاح کند و امّا آنکه نکاح دخترها را بدون ولى تجویز کرده ناچار است که رشد دختر را شرط کند و او هر گاه رشیده بود غالبا راضى نمیشود که به صیغه سرمایه دخترى او از بین رود و ازاله بکارت او شود و اگر بدون رضایت او باشد و رشیده هم نباشد عقدش باطل است.( مترجم)

 

ترجمه تفسیر مجمع البیان، ج ‏۲۵

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

دکمه بازگشت به بالا
-+=